الميزان
وقف السلطان ناظراً إلى رعيته؛ مستمراً فى
قهره وديكتاتوريته؛ مستغلاً أسوأ استغلال لنفوذه وسلطته... فأراد بقوة وعنفوان؛ أن
تميل كفة الميزان نحو ظلمه وعدوانيته...
"لا طاعة لمخلوق ـ مهما كان ـ فى معصية
الحق الرحيم الرحمن"؛ هكذا أبى الميزان طاعة السلطان...
وسجل التاريخ ما كان؛ بحروف من نور؛ ليكون
عبرة للبشرية جمعاء فى كل مكان، على مر العصور.
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق